اكتشف خصمك الحقيقي في النزاعات

أحيانا تواجهنا عراقيل ومشاكل،  وندخل في نزاعات. وفي هذه النزاعات يكون لنا خصم. ونركز عليه لأنه هو “الطرف الآخر” في النزاع. لكن هل فعلا هو كذلك؟ وهل هو خصم منعزل أم أن المسألة تحتاج لتوقف؟

أنا تذكرت هذا الأمر لما تنبهت إلى أن خصمنا في عدة أمور هو الشيطان. وهو ليس خصما فحسب، بل عدو لنا كما وصفه الله تعالى في كتابه وحذرنا منه، بل وأمرنا أن نتخذه عدوا.
في بعض المواقف، نخطئ بتقدير من هو الطرف الثاني !!! نعتقد أن الطرف الثاني هو خصمنا المباشر أو من معه. وننسى أن عدونا وراء هؤلاء هو الشيطان لعنه الله.
الشيطان، العدو الأصلي، هو خصمنا في النزاعات
يقف ضدنا في نزاعات
التجارة
والإرث
والتنافس على المال
والمنصب.
وعندما يتعلق الأمر بالزواج
يتجند الشيطان كي يخرج أخبث ما لديه
من مكر
ومن كيد
ومن تلبيس
وخطط.
ونحن ننظر إلى الطرف المباشر وحده على أنه الخصم.
لكن الشيطان هناك، يحرك الأمور، بالمكائد.
ويجب أن ننتبه
ونتصرف على هذا الأساس.
نحن ضد الشيطان
بكل أسلحته
ولسنا ضد الطرف الآخر المباشر فحسب
وخططنا
ومجهودنا
وصبرنا
يجب أن يكونوا على هذا الأساس، آخذين بعين الاعتبار قوة العدو.

اترك تعليقاً