سورة المسد مكتوبة

أبو لهب وحمالة الحطب: نماذج من الفتنة في القرآن الكريم

سورة المسد:

تبا للظالمين مشعلي الفتن وتبا لمن يسعرون نار الفتنة

أبو لهب شخصية حقيقية، ذكرته السيرة النبوية عما لرسول الله وصهرا. وموقفه من دعوة محمد هو العداء المطلق والتحريض.
أم جميل امرأة أبي لهب، أخت أبي سفيان. على نفس الطريق عداء لمحمد ودعوته وإيذاء له.

وسورة المسد من قصر سور القرآن التي يحفظها كل مسلم تذكرنا بهتين الشخصيتين
أبو لهب
وحمالة الحطب.

لكن الله لم يذكرهما بإسمهما: عبد العزى بن عبد المطلب، وأروى بنت حرب !!!!
بل بالكنية لكل واحد، كناية عن موقفهما، ونموذجا لكل من يتبنى ذلك الموقف، وحكما عليه بنفس المصير: النار.
وهذا من تعميم المعنى في القرآن الصالح لكل زمان ومكان.

فكل من يشعل نارا للفتنة هو “أبو لهب” في زمنه ومحيطه. سيلقى نارا ذات لهب.

وكل من تسعر نار الفتنة بحمل الحطب هي “حمالة الحطب” في زمانها ومحيطها، في جيدها حبل من مسد.

أبو لهب يشعل النار
وحمالة الحطب تسعرها كي تجعل جذوتها مستمرة.

الحطب هو النميمة
هو الغيبة
هو الأخبار الزائفة
هو التحريض

هو تخبيب الزوج على زوجه، والأخ على أخيه،
والإبن على أبيه، والصاحب على صاحبه، والشريك على شريكه…

فلنحذر من أبي لهب
ولنحذر من حمالة الحطب

فقد يكونان من أقرب الناس إلينا.

 

 

 

التفكير الإيجابي: أهم الاسرار للحياة السعيدة والاستقرار الذهني

اترك تعليقاً